ذكر الوزير عامي ايالون خلال مؤتمر مركز حزب العمل منتصف الاسبوع :" ما خططه وامن به حزب العمل في السابق، اولمرت يؤمن به اليوم، دولتين لشعبين، دولة إسرائيل بجانب جارتها الفلسطينية ".
واضاف : " علينا دعم أيهود اولمرت في برنامج السلام مع الرئيس ابو مازن، ووجودنا في الائتلاف منوط بأربعة نقاط مركزية، التقدم في المسار السلمي مع الفلسطيننين، المحافظة على جهاز القانون ومحكمة العدل العليا، قانون الاختلاء بارداه لمن يسكن بعد الجدار، والقانون الاقتصادي الذي يطرحه عضو الكنيست أفيشاي برافرمان لتوفير الأموال من جهة، ودعم جهازي التعليم ولرفاه الاجتماعي، هذه هي أهدافنا في هذه الحكومة، وهذه هي طريقنا"
وتابع ايالون:" من واجبنا كحزب وكشريك في هذا الائتلاق دعم كل مسار سلمي الذي ينص على ما فكرنا به في السابق، علينا أن ندعم اولمرت في هذا المسار، وعدم ترك الساحة السياسية لليمين أمثال ليبرمان، الذي يبعد بفكره عن هذه القضية مثلما يبتعد الشرق عن الغرب، يجب علينا وقف عمليات البناء في المستوطنات، إخلاء البؤر الاستيطانية، يجب على حزب العمل الاستيقاظ والمحافظة على مؤتمر انابلوليس"
ومضى قائلا " ان المحادثات والحوار عن الأمور الحساسة مثل القدس وقضية اللاجئين هو أمر بالغ الأهمية، عدم التوصل الى حل سلمي مع الفلسطينيين يعني الاستمرار في واقع عنيف وإرهابي، والنظر لهذا الواقع كحقيقة، عملية السلام والتوصل الى اتفاقات وحلول مع الجانب الفلسطيني هو الكابوس الأكبر لحماس، حزب الله وايران، علينا واجب دعم هذه العملية السلمية، وخاصة في هذه الأيام، التي يؤمن بها رئيس الحكومة اولمرت بما تحدثنا عنه وأمنا به وتطرقنا الية قبل العديد من السنين، حان الأوان لدعم العملية السلمية والتوصل إلى اتفاقات مع الفلسطينيين في انابوليس".