عقب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية وفور وصوله إلى البلاد عائداً من تركيا على أقوال الوزيرة ليفني قائلاً:
" هذا التصريح الذي صدر عن وزيرة الخارجية هو تصريح أهوج وأرعن في نفس الوقت ولا يمكن لنا إلا أن نؤكد رفضنا له جملةًً وتفصيلاً فهو تصريح يدعو إلى تكرار مشهد نكبة ترحيلنا من جديد كما وقع ذلك عام 1948 وهو تصريح يدعو إلى إلغاء حق العودة وفي ذلك إلغاء للقضية الفلسطينية , ومن هنا فإننا سنقف في وجه هذا التصريح ولن نخضع له وإن حاول البعض فرضه علينا بالقوة".