حصلت هيئة تحرير موقع بانيت وصحيفة بانوراما من مصدر موثوق على لائحة باسماء المدارس في الوسط العربي التي حصلت على علامات "حشاد" في البجروت.
ويقول مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان اللائحة التالية تتعلق بنتائج الامتحانات التي تقدم لها طلاب الثانويات خلال فصل الصيف الاخير في الموعدين (أ) و (ب). وننوه هنا الى ان اللائحة تضم فقط المدارس التي حصلت على 100 دفتر مشبوه وما فوق ، وهذا يعني ان هناك مدارس عربية أخرى ظهر فيها الغش ولكن بأعداد اقل من 100 دفتر. وتلاحظون في اللائحة التالية اسم المدرسة والى جانبها عدد الدفاتر التي حصلت على "حشاد":
ثانوية مار الياس عبلين – 107 دفاتر
ثانوية عتيد "ابن الهيثم" ام الفحم – 108 دفاتر
اورط الاخوة الناعورة – 152 دفتر
ثانوية الجليل في الناصرة – 110 دفاتر
الثانوية البلدية الشاملة في شفاعمرو – 113 دفتر
المدرسة الثانوية طرعان – 101 دفتر
ثانوية يافة الناصرة – 106 دفاتر
ثانوية الجديد المكر – 166 دفتر
ثانوية عمال الزرازير – 181 دفتر
المدرسة الثانوية عيلوط – 154 دفتر
الثانوية الشاملة ام الفحم – 145 دفتر
ثانوية "احمد عبد اليحيى" كفرقرع – 100 دفتر
ثانوية عتيد الطيبة – 138 دفتر
ثانوية عمال الطيرة – 431 دفتر
المدرسة الثانوية قلنسوة – 192 دفتر
ثانوية الحكمة سخنين – 292 دفتر
الثانوية الشاملة كفرقاسم – 107 دفاتر
المدرسة الثانوية كفركنا - 122 دفتر
المدرسة الثانوية دبورية – 169 دفتر
وزارة المعارف تؤكد صحة هذه المعلومات
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي، كمال عطيلة حول صحة هذهالمعلومات، قال: "نعم ان هذه المعلومات دقيقة. وان وزارة المعارف تنظر الى هذه الظاهرة الخطيرة بعين القلق وتتابع الموضوع الى ان تقطع دابر عمليات الغش في امتحانات البجروت".
واضاف عطيلة: ان نائب المسؤول عن قسم الامتحانات في وزارة المعارف يديديا بن سمحون، أكد له ان الوزارة اتبعت في السنة الاخيرة طريقة جديدة في مراقبة سير امتحانات البجروت. وانه بعد ان كانت المدرسة مخولة باختيار الشركة التي تعنى بمراقبة سير الامتحانات، اصبحت هذه المسؤولية اليوم من واجب الوزارة. الوزارة هي التي تختار شركة المراقبة. وفي حال ظهر ان في مدرسة معينة لجأوا الى الغش ولم تتلقى الوزارة تقريرا بهذا الصدد من شركةالمراقبة، فإن الوزارة تفرض الغرامة الفادحة على الشركة. وهذا برأينا طريقة اكثر نجاعة لمراقبة سير الامتحانات". حسب ما جاء على لسان الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي، كمال عطيلة.