طالبة جامعية من بئر السبع عملت فتاة مرافقة (مومس) وتسببت بإصابة عشرات الشبان العرب في النقب بالإيدز قصدا. وجهاء المنطقة يطالبون باعتقالها بجريمة محاولة القتل
تعلم عشرات الشبان من المجتمع البدوي في النقب في الآونة الأخيرة درسا قاسيا في أبعاد إقامة علاقات جنسية بدون اخذ الحيطة والحذر.
وحسب ادعائهم، فإن طالبة جامعية من بئر السبع عملت فتاة مرافقة (مومس) وتسببت بإصابة عشرات الشبان العرب في النقب بالإيدز قصدا.
هذا واجتمع مؤخراً قياديون من النقب وبشكل طارئ، وذلك كدليل على أن الموضوع مقلق ومربك جدا لجميع أفراد المجتمع في الجنوب. قسم من الرجال من الممكن أن يلقوا حتفهم، كونهم يرفضون تلقي العلاج الطبي. وقد قال احد منظمي الاجتماع الطارئ بأن الموضوع يكمن في: " طالبة جامعية جميلة جدا، ومن اجل تمويل تعليمها الجامعي عملت في عمل فتاة مرافقة (مومس)".
" إن قصتها انتقلت من شخص لآخر، وهكذا استطاعت أن تجمع عددا كبيرا من الزبائن. ومن التفاصيل التي نعرفها، فقد أصيب عشرات الشبان والرجال، واغلبهم يخافون تلقي العلاج الطبي. وهناك من يخطط لقتل هذه الفتاة، لأننا نعرف بأنها فعلت ذلك عن قصد"
واضاف:" نحن نريد أن نطلب من الشرطة أن تعتقلها سريعا، ذلك من اجل إنقاذ حياتها، وكذلك من اجل أن تدفع ثمن أعمالها وتتوقف عن نشر الجراثيم القاتلة".
احد الرجال والضالع في تفاصيل القضية، شرح: " فتيات المرافقة (مومسات) من بئر السبع يحرصن على إقامة علاقات جنسية محمية وباستعمال العازل الواقي( الكوندوم)، ولكن هذه الفتاة كانت مستعدة لإقامة علاقات جنسية بدون عازل واق. لم يشك أحد بأن قصدها هو قتلنا". وهدد وجيه آخر: " إذا لم تعتقلها الشرطة ستكون هنا مصيبة، لأن من يخاف أن يموت من الإيدز، لا يخاف من السجن".
تأثير العالم العصري
بروفيسور عليان القريناوي، رئيس قسم العلوم الاجتماعية في جامعة بن غوريون في النقب، لم يفاجأ من القصة. وشرح قائلا: " المجتمع التقليدي المتواجد في العالم العصري، من الطبيعي بأن يتأثر به".
وحسب أقواله: " لعملية العولمة يوجد تأثيرات على المجتمعات التقليدية. تصرفات امرأة والتي تعلم بأنها تحمل مرض الايدز، وتستمر في نوع من عملية الانتقام بالرجال، يكون عندها اكتفاء نفساني. ومن الممكن أن يكون ذلك نوعا من الانتقام من الرجال بشكل عام".