بعد اصابتيهما إصابة بالغة اختطاف الأسير المحرر جمال حدايده وزوجته. جمال حدايدة سبق أن اعتقل لمده تزيد عن الـ12 عاما وهو احد مبعدي مرج الزهور عام 1992
علم مراسل موقع "بكرا" عن مركز أحرار لدراسات الأسرى أن قوات كبيرة قامت فجر هذا اليوم باعتقال جمال حدايدة وزوجته رجاء حدايدة بعد وقت قليل من اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمنزلهما في مخيم طولكرم.
وأكد شهود عيان أن حدايدة وزوجته أصيبا خلال عملية الاقتحام وتم نقلهما إلى جهة مجهولة بواسطة سيارات أسعاف عسكرية إسرائيلية، وأكد الشهود أيضا أن بقع من الدماء وجدت في المنطقة.
وأكدت المصادر أن قوات إسرائيلية خاصة تسللت فجر اليوم إلى مخيم طولكرم وان قوات الاحتلال استخدمت سلالم للصعود إلى سطح منزل حدايدة قبل اقتحامه.
وقال مركز أحرار انه وباعتقال الاحتلال للأب وألام من عائلة حدايدة ترك أطفال عائلة جمال حدايدة بلا معيل أكبرهم في الحادية عشرة من العمر وأصغرهم في الرابعة - منظر الأطفال - كما أكدت إحدى الجارات لعائلة حدايدة كان صعباً جدا بعد اعتقال والديهما.
يذكر أن جمال حدايدة هو احد الأسرى المحررين الذي لم يمضى على خروجه من السجن سوى عام واحد وانه سبق أن اعتقل لمده تزيد عن ال12 عاما وهو احد مبعدي مرج الزهور عام 1992.
ويؤكد مركز أحرار أن هذه الحملة تأتي ضمن حملة شرسة ضد مخيم طولكرم الذي شهد خلال الـ48 ساعة السابقة مداهمات واغتيالات واعتقالات طالت أكثر من 20 شخصا من المخيم.
وناشد مركز أحرار السلطة الوطنية أولا والرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة التدخل ووقف هذه الاعتقالات والانتهاكات للمدن والمخيمات والبلدات.
واشار مركز أحرار ومن خلال الإحصائيات أن عدد المعتقلين في كل شهر لا يقل عن 350-400 أسيرا فلسطينيا من كافة الاتجاهات دون تمييز الأمر الذي يطرح ألف سؤال واستفهام لماذا هذه الزيادة في عدد المعتقلين ولماذا هذه الحملة الشرسة في هذا الوقت بالذات، كما أن مركز أحرار لدراسات الأسرى يناشد كافة المؤسسات والجهات الحقوقية للتدخل السريع والعاجل من اجل معرفة وضع جمال حدايده وزوجته