قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين من أعضاء حركة حماس ، كما دمرت منزلا في منطقة المغراقة في جنوب قطاع غزة . وجاء هذا التصعيد بينما تعكف الفصائل الفلسطينية المسلحة على دراسة تفاصيل هدنة لمدة ثلاثة أشهر مع إسرائيل .
وقد دخلت القوات الإسرائيلية القرية قبل بزوغ الفجر للبحث على ما يبدو على عدنان الغول أحد مسئولي الذراع العسكري لحركة حماس ، وطوقت منزله .
وجرى تبادل لإطلاق النار قتل فيه ثلاثة من نشطاء حركة حماس ، من بينهم ابن لعدنان الغول وابن عم له حسبما أفادت بعض التقارير، ولم يكن عدنان الغول نفسه موجودا في المنزل آنذاك.
وقد دمر الجنود الفلسطينيون المنزل أثناء الغارة .
ولم يذكر الجيش الإسرائيلي شيئا عن الحدث سوى أن هناك عملية عسكرية جارية ، وأن أحد الجنود الإسرائيليين قد أصيب خلالها .